دول مشاركة في (يونيفيل) تدين إطلاق النار على جنودها في لبنان
بعد اتهام القوات الدولية للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع تابعة لها في جنوب لبنان، أعربت دول مشاركة في هذه البعثة الأممية عن إدانتها لهذا الحادث، والجيش الإسرائيلي يقول إن عناصر من حزب الله تواجدوا في المكان.
قالت فرنسا اليوم الخميس (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2024) إنها تنتظر توضيحات من إسرائيل بشأن استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وإن ضمان سلامة قوات يونيفيل يمثل التزاما.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “تعبر فرنسا عن قلقها الشديد بعد إطلاق إسرائيل النار على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وتندد بأي هجوم على أمن القوة الأممية”، مضيفة أنه لم يصب أحد من جنودها في يونيفيل البالغ عددهم 700. وأضافت الوزارة “ننتظر توضيحات من السلطات الإسرائيلية. حماية قوات حفظ السلام التزام ينطبق على جميع الأطراف في أي صراع”.
وكانت القوة الأممية قد قالت في بيان في وقت سابق اليوم الخميس “أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار” اليوم “باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر” وتسبّبت في جرح جنديين.
عقد اجتماع للدول الأوروبية المساهمة في قوة يونيفيل
وتعتزم فرنسا وإيطاليا عقداجتماع للدول الأوروبية المساهمة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وفق ما أفادت وزارة الجيوش الفرنسية.
وسيعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو الأسبوع المقبل في موعد لم يتمّ تحديده بعد، وتقرّر خلال اتصال هاتفي بين وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو ووزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو.
وتساهم أربع دول أوروبية في اليونيفيل هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإيرلندا.
وانتشرت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان في العام 1978، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان في العام 1978 على خلفية المواجهات بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة كانت متمركزة في جنوب لبنان. ويتمّ تجديد مهامها منذ ذلك الوقت بتصويت دوري في مجلس الأمن. وتمّ تعديل مهامها وتوسيعها على مرّ السنين، لا سيما بعد الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982 ثم انسحاب إسرائيل في العام 2000، وبعد حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.